لم يكن أنصار مولودية بجاية ينتظرون أن تتحول الأجواء الجميلة التي سادت المباراة إلى جحيم بعد نهايتها، إذ أن عناصر الأمن غادرت الملعب، وأثناء خروجهم تعرض لهم أنصار شباب باتنة وأمطروهم بالحجارة، وهو ما جعل أنصار "الموب" يفرون بجلدتهم وبسياراتهم، خاصة أنهم كانوا ينتظرون استقبالا جيدا من الباتنية، إلا أن العكس هو الذي حدث، فقد تعرضوا لمؤامرة دنيئة في نهاية المباراة، وكأن أنصار "الكاب" لم يكونوا رياضيين، فإلى أين تسير كرة القدم الجزائرية ؟