حركة ”الماك” وراء عملية اختطاف الرهينة بالتواطؤ مع المخابرات الفرنسية لتشويه صورة الجزائر

أكدت مصادر أمنية على صلة بملف اختطاف وقتل الرهينة الفرنسي، إيرفي غورديل، من قبل المجموعة الإرهابية ”جند الخلافة”، أن حركة ”الماك” التي تدعو للانفصال بمنطقة القبائل وبالتعاون مع المخابرات الفرنسية، هي التي دبرت عملية الاختطاف، من أجل تشويه صورة الجزائر، وتقديمها على أنها منطقة نشاط إرهابي وامتداد جديد لتنظيم ”داعش”.
قالت مصادر ”الفجر” إن الشخص الذي رتب لزيارة الرهينة الفرنسي إلى الجزائر، هو أحد أنصار حركة ”الماك”، والذي لم يعلم مصالح الأمن بقدوم الرعية الفرنسي، ”لأنه لو قام بذلك فإن الحماية سيتم توفيرها ولو من بعيد للمواطن الفرنسي، ولما كانت حدثت عملية الاختطاف ثم القتل”.
وواصلت المصادر أن الشخص الذي استقبل إيرفي غورديل، هو من أب جزائري وأم فرنسية، وناشط في حركة ”الماك” الانفصالية، ويخضع حاليا  للتحقيق من طرف مصالح الأمن، ”باعتبار أنه تعمد عدم إخطار المصالح الأمنية بتواجد الرعية الفرنسي بالمنطقة التي تعرف نشاط إرهابي”. من ناحية أخرى، ذكرت مصادرنا أنه لم تعثر مصالح الأمن على جثة الضحية لحد الآن، وقالت إن الإرهابيين لم يقوموا بدفن الرهينة الفرنسية لأنه لم يكن في متناولهم الوقت الكافي، وقللت المصادر من إمكانية تأثير الحادثة أو التشكيك في سيطرة المصالح الأمنية على ظاهرة الإرهاب، وتابعت بأنه حتى وإن كان ظاهريا أن هناك تبنيا من تنظيم ”جند الخلافة” الموالي لـ”داعش” للعملية الجبانة، غير أن الواقع يثبت عكس ذلك، وأن الجزائر بعيدة كل البعد عن داعش سوريا والعراق، والوضع تحت السيطرة الكاملة

مصدر الخبر
http://www.al-fadjr.com/ar/national/286690.html